المسألة: 100 تخبط المخالفين لأهل البيت عليهم السلام في الجهر بالبسملة!
قال النووي في المجموع: 3 / 342: (وفي كتاب الخلافيات للبيهقي عن جعفر بن محمد قال: اجتمع آل محمد (ص) على الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.... وقال أبو جعفر محمد بن علي: لا ينبغي الصلاة خلف من لا يجهر بها)! انتهى.
أقول: ما دام ثبت عندكم إجماع أهل البيت عليهم السلام على الجهر بها، واختلاف غيرهم فيها، فلماذا لا تتبعون أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله؟! (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) (سورة يونس: 35) وفي مبسوط السرخسي: 1 / 15: (وكان مالك يقول لا يأتي المصلي بالتسمية لا سرا ولا جهرا، لحديث عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين....
ولنا حديث أنس قال صليت خلف رسول الله (ص) وخلف أبي بكر وعمر فكانوا يفتتحون القرآن ببسم الله الرحمن الرحيم. وتأويل حديث عائشة أنه كان يخفي التسمية، وهو مذهبنا....
وقال الشافعي: يجهر بها الإمام في صلاة الجهر، وهو قول ابن عباس وأبي هريرة. وعن عمر فيه روايتان.
واحتج بحديث أبي هريرة أن النبي (ص) كان يجهر بالتسمية ولما صلى معاوية بالمدينة ولم يجهر بالتسمية أنكروا عليه وقالوا أسرقت من الصلاة أين التسمية؟! فدل أن الجهر بها كان معروفا عندهم.
ولنا حديث عبد الله بن المغفل عنه أنه سمع ابنه يجهر بالتسمية في الصلاة