المسألة: 106 محاولات عمر تحريف آية: ومن عنده علم الكتاب!
وردت في القرآن الكريم تعابير رسمية عن العلم بالكتاب الإلهي، مثل:
1 - تعبير: إيتاء الكتاب، بمعنى الإيتاء للأمة عامة، بمن فيها الذين انحرفوا عنه وضيعوه ولم يعرفوا منه إلا أماني. قال الله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب) (سورة آل عمران: 19) كما استعمل بمعنى الإيتاء الخاص للأنبياء وأوصيائهم عليهم السلام، قال تعالى: (أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين. أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين). (سورة الأنعام: 89 - 90) 2 - توريث الكتاب، وقد ورد أيضا بمعنى عام وخاص، واجتمعا في قوله تعالى: (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير) (سورة فاطر: 32) 3 - الراسخون في العلم، قال تعالى: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب). (سورة آل عمران: 7) 4 - الذي عنده علم من الكتاب، قال تعالى: (قال يا أيها الملأ أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين. قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك