بن عبدة قال: حدثنا أبو الربيع الأعرج قال: حدثنا عبد الله بن عمران، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا في حياتي وبعد موتي كتب الله له الأمن والإيمان ما طلعت الشمس أو غربت. ومن أبغضه في حياتي وبعد موتي مات ميتة جاهلية، وحوسب بما عمل). انتهى.
وإلا فقد كان زيد شابا مندفعا في موجة السقيفة وقد أفرط في عدائه لعلي والعترة عليهم السلام وكان فيمن هاجموا بيت علي وفاطمة الزهراء صلى الله عليه وآله لإحراقه على من فيه إن لم يبايعوا! فقد عد التاريخ من المهاجمين مع عمر بن الخطاب: خالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وثابت بن قيس، وزياد بن لبيد، ومحمد بن مسلمة، وزيد بن ثابت وسلمة بن سالم بن وقش، وسلمة بن أسلم، وأسيد بن حضير. (الصحيح من السيرة: 5 / 30 عن أنساب الأشراف).
وكان زيد ممن تخلف عن بيعة علي عليه السلام فلم يبايع!
(الصحيح من السيرة: 5 / 30 عن الطبري: 4 / 430 و 431، والكامل: 3 / 191) وكان يحرض الناس على سب علي عليه السلام! (الصحيح: 5 / 30) زيد بن ثابت.. يهودي من أم أنصارية؟!
المعروف أن زيد بن ثابت عربي أنصاري، لكن ابن مسعود يقول إنه يهودي، ويؤيده أنه لا يعرف أبوه ثابت ولا أقاربه في الأنصار!
قال ابن شبة في تاريخ المدينة: 3 / 1006: (قيل لعبد الله: ألا تقرأ على قراءة زيد؟ قال: مالي ولزيد ولقراءة زيد! لقد أخذت من في رسول الله (ص) سبعين سورة وإن زيد بن ثابت ليهودي له ذؤابتان)!
ونقل الفضل بن شاذان في الإيضاح ص 519: شهادة من أبي بن كعب تدل على