المسألة: 99 تحير المخالفون لأهل البيت عليهم السلام في كل المسائل المتعلقة بالبسملة!
قال فقهاء مذهب أهل البيت عليهم السلام:
البسملة أعظم آية في كتاب الله تعالى، وهي آية من سورة الحمد، ومن كل سورة عدا براءة، وفي سورة النمل آية وبعض آية. وقد وافقنا على ذلك الشافعي والزهري وعطاء وابن المبارك، فقط! ويستحب عندنا الجهر بها سواء في الصلاة الجهرية أو الإخفاتية. (راجع تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي: 1 / 114).
أما أتباع المذاهب الأخرى فقد تحيروا في كل ما يتعلق بالسملة، واختلفوا فيها:
هل هي من القرآن، أم هي زائدة للفصل بين السور؟
وهل هي من القرآن على سبيل القطع، أو على سبيل الظن؟
وهل هي جزء من سورة الحمد، أم لا؟
وهل هي جزء من كل سورة، أم لا؟
وهل تشرع قراءتها في الصلاة، أم لا؟
وهل يجهر بها، أم لا؟
وفي كل واحدة من هذه المسائل فروع اختلفوا فيها أيضا! حتى بلغت آراؤهم المتعلقة بالبسملة عشرات الآراء والفتاوي!
وإذا أردت لكل رأي دليله من الأحاديث النبوية فهي جاهزة! وكلها صحيحة السند صريحة الدلالة، على الإثبات أو النفي، لا فرق!!
أما الظنون والاستحسانات والاستنباطات فسوقها مزدحم، وفيها ما لا يخطر ببالك من الركاكة! مثل استدلالهم على عدم قرآنية البسملة بالحديث