المسألة: 86 محاولة عمرية لتحريف القرآن.. أحبطها أبي بن كعب!
قال الله تعالى: (إن الله له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير. لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم). (سورة التوبة: 116 - 117) وقال تعالى: (الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم. ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم. ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم. والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم). (سورة التوبة: 97 - 100) فقد جعل الله المسلمين ثلاثة أقسام: السابقين من المهاجرين، والسابقين من الأنصار، والتابعين الذين اتبعوهم بإحسان.
لكن عمر أراد أن يحذف حرف الواو قبل كلمة (الذين) فيجعلهم قسمين: المهاجرين، ثم الأنصار الذين اتبعوا المهاجرين ويفرض على الأنصار اتباع المهاجرين وطاعتهم، ويحذف القسم الثالث: (التابعين)!
فانظر إلى هذه الضربة الفنية العمرية في تحريف كتاب الله تعالى، التي لا يهتدي إليها حتى إبليس!