حديثا مسندا حسنه ابن الجوزي!! وبذلك أخذت أقوال كعب عند ابن الجوزي وغيره قوة الحديث النبوي الصحيح، وتمسك بها كما يأتي!
وقد عقد ابن أبي شيبة في مصنفه: 7 / 192: بابا بعنوان: (رفع القرآن والإسراء به) وروى فيه عن عبد الله بن عمر قال: كيف أنتم إذ أسري على كتاب الله فذهب به؟ وقال: إن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت كيف ينزع منا وقد أثبته الله في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا، قال يسرى عليه في ليلة واحدة فينزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح الناس منه فقراء، ثم قرأ: (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا)!!
وروى السيوطي عددا منها في الدر المنثور: 1 / 135: قال:
(وأخرج الأزرقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إن الله يرفع القرآن من صدور الرجال والحجر الأسود قبل يوم القيامة.
وأخرج الأزرقي عن مجاهد قال: كيف بكم إذا أسرى بالقرآن فرفع من صدوركم ونسخ من قلوبكم، ورفع الركن؟!.
وأخرج الأزرقي عن عثمان بن ساج قال: بلغني أن النبي (ص) قال: أول ما يرفع الركن والقرآن ورؤيا النبي في المنام.
وأخرج ابن أبى شيبة والطبراني عن عبد الله بن عمرو قال: حجوا هذا البيت واستلموا هذا الحجر، فوالله ليرفعن أو ليصيبنه أمر من السماء. إن كانا لحجرين أهبطا من الجنة فرفع أحدهما وسيرفع الآخر. وان لم يكن كما قلت فمن مر على قبري فليقل هذا قبر عبد الله بن عمرو الكذاب!!).