المسألة: 6 أغرب أنواع التقية في العالم.. يكتمون معبودهم خوفا من المسلمين!
يشنع الوهابيون على الشيعة وينبزونهم بأنهم يستعملون التقية، مع أن التقية سلوك بشري فطري، وحكم شرعه الله تعالى في كتابه للمسلمين، أن يداروا الظالم ويتقوه، عند الخوف على النفس والمال!
والوهابيون أنفسهم يستعملون التقية في حياتهم العادية، بل يستعملون مع المسلمين أسوأ أنواع التقية وهو التقية في معبودهم المجسم الذي يعبدونه!! ويخفون عنهم أنه (شاب ذي وفرة، قدماه في خضرة، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب)!
فقد رواه الدارقطني في كتابه رؤية الله ص 190، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، أن سعيد بن أبي هلال أخبره، عن مروان بن عثمان أخبره عن عمارة بن عامر، عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب، أنها سمعت رسول الله يذكر أنه رأى ربه عز وجل في النوم في صورة شاب ذي وفرة قدماه في خضرة، عليه نعلان من ذهب، على وجهه فراش من ذهب). انتهى.
وقبله إمامهم ابن تيمية في مجموع فتاويه: 3 / 336، و 386، وغيره.
وقال إمامهم الذهبي في سير أعلامه: 10 / 602: (فأما خبر أم الطفيل، فرواه محمد ابن إسماعيل الترمذي وغيره... ثم صحح الذهبي الحديث ونفى أن يكون مناما وقال: (وقد قال علي رضي الله عنه: حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون. وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثا كثيرا مما لا يحتاجه المسلم في