المسألة: 68 علي عليه السلام ميزان الإسلام والكفر.. والإيمان والنفاق!
روى الجميع أن عليا عليه السلام ميزان الإسلام والكفر، والإيمان والنفاق، لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق.. فماذا بقي لغيره من الصحابة؟!
روى الحاكم: 3 / 129: (عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب). هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). (ورواه أحمد في فضائل الصحابة: 2 / 639، والدارقطني في المؤتلف والمختلف: 13763، والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 132).
وروى الترمذي: 4 / 327، و: 5 / 293 و 298: باب مناقب علي: عن أبي سعيد الخدري قال: إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب).
وروى النسائي في: 8 / 115، (عن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) يقول: لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن. وقال: هذا حديث حسن). (ورواه النسائي أيضا: 5 / 137، وابن ماجة: 1 / 42، والترمذي: 4 / 327 و: 5 / 594، وأحمد: 2 / 579 و 639 وفضائل الصحابة: 2 / 264، وعبد الرزاق في مصنفه: 11 / 55، وابن أبي شيبة في مصنفه: 12 / 56، والحاكم: 3 / 129 وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك. ورواه الطبراني في الأوسط: 3 / 89، ومجمع الزوائد: 1299 وقال: رجال أبي يعلى رجال الصحيح. وتاريخ بغداد عن صحابة متعددين في:
2 / 72 و: 4 / 41 و: 13 / 32 / 153 و: 14 / 426 و: 2 / 255، والبيهقي في سننه: 5 / 47، وابن عبد البر في الإستيعاب: 3 / 37).
وفي الترمذي: 5 / 601: (عن الأعمش: إنه لا يحبك إلا مؤمن. هذا حديث حسن صحيح).
وفي الطبراني الكبير: 1 / 319 و: 23 / 380: (عن أبي الطفيل قال: سمعت أم سلمة تقول: أشهد أني سمعت رسول الله (ص) يقول: من أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض عليا فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله).