المسألة: 105 آيات عائشة التي أكلتها السخلة!
فجعلت قرآن المسلمين ناقصا إلى يوم الدين!!
ترتبط قصة سخلة عائشة التي أكلت الآيات بمسألة رضاع الكبير التي تفردت بها عائشة فقالت يجوز للمرأة أو لبعض أقربها أن ترضع الرجل الكبير فيكون ابنا لها من الرضاعة! واعترض عليها نساء النبي صلى الله عليه وآله واستنكرن ذلك، لكنها أصرت على قولها، وزادت عليه أن الرضاعة التي تجعله محرما عليها خمس رضعات وليس خمس عشرة رضعة أو عشر رضعات! وادعت أنه نزلت آية تكتفي بخمس رضعات وكانت تقرأ في القرآن حتى توفي النبي صلى الله عليه وآله وكانت مكتوبة مع آيات غيرها على ورقة تحت سريرها، فانشغلت بوفاة النبي صلى الله عليه وآله فدخلت سخلة وأكلت تلك الورقة!
قال مسلم: 4 / 167: (عن عائشة أنها قالت: كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن)! ورواه الدارمي: 2 / 157، وابن ماجة: 1 / 625، ومسند الشافعي ص 416، وروى بعده قولها: (لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا، ولقد كان في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها). انتهى.
والداجن: الحيوان الذي يربى في المنزل، ولذا قلنا: أكلتها السخلة.
وكانت عائشة ترسل الرجل الذي تريده أن يدخل عليها إلى أختها أو زوجة أخيها فترضعه خمس رضعات فيصير محرما!