فقالت: ما في البيت إلا بركة رسول الله فألقاهما (كذا) رسول الله بريقه حتى شبعا وناما، وأفطر فينا رسول الله (ولنا) ثلاثة أقراص من شعير، فلما أفطر وضعناها بين يديه، فجاء سائل فقال: أطعموني مما رزقكم الله فقال رسول الله يا علي قم فأعطه. قال: فأخذت قرصا فأعطيته، ثم جاء ثان فقال رسول الله: قم يا علي فأعطه فقمت فأعطيته، فجاء ثالث فقال: قم يا علي فأعطه. قال: فأعطيته، وبات رسول الله طاويا وبتنا طاوين، فلما أصبحنا مجهودين ونزلت هذه الآية: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا). ثم إن الحديث بطوله اختصرته في مواضع (1)
(٤٥٣)