ورواه حنان بن علي أبو علي العنزي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس ورواه أيضا الضحاك عن ابن عباس. ورواه ابن جريح عن عطاء، عن ابن عباس ورواه عبد الله بن المبارك، عن يعقوب بن القعقاع، عن مجاهد، عن ابن عباس.
ورواه سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
حدثني محمد بن أحمد بن علي الهمداني، حدثني جعفر بن محمد العلوي، حدثني محمد، عن محمد بن عبد الله بن عبد الله بن أبي رافع، عن الكلبي، عن أبي صالح:
عن ابن عباس في قوله: (ويطعمون الطعام على حبه) قال: أنزلت في علي وفاطمة، أصبحا وعندهم ثلاثة أرغفة، فأطعموا مسكينا ويتيما وأسيرا، فباتوا جياعا فنزلت فيهم هذه الآية.
أبو النصر في تفسيره قال: أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن روح الطرطوسي أخبرنا محمد بن خالد العباسي، أخبرنا إسحاق بن نجيح، عن عطاء:
عن ابن عباس في قوله: (ويطعمون الطعام) قال: مرض الحسن والحسين مرضا شديدا حتى عادهما جميع أصحاب رسول الله فكان فيهم أبو بكر وعمر فقال رسول الله: يا أبا الحسن لو نذرت لله نذرا.
فقال علي: لئن عافي الله سبطي نبيه محمد بما بهما من سقم لأصومن لله نذرا ثلاثة أيام. وسمعته فاطمة فقالت: ولله علي مثل الذي ذكرته. وسمعه الحسن والحسين فقالا: يا أبه ولله علينا مثل الذي ذكرت. فأصبحا وقد صاموا، فأتى علي إلى جار له فقال: أعطنا جزة من صوف تغزلها فاطمة، وأعطنا كراه ما شئت.
فأعطاه جزة من صوف وثلاثة أصوع من شعير.
وذكر الحديث بطوله مع الأشعار إلى قوله: إذ هبط جبرئيل فقال: يا محمد يهنيك ما أنزل فيك وفي أهل بيتك (إن الأبرار يشربون من كأس) إلى آخره، فدعا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا وجعل يتلوها عليه وعلي يبكي ويقول: الحمد لله