(لتسئلن يومئذ عن النعيم) قيل: (عن) ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
ومنهم جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي الحنفي المتوفى سنة 750 في (نظم درر السمطين) (ص 109 ط مطبعة القضاء).
قال الإمام أبو الحسن الواحدي (ح) هذه الولاية التي أثبتها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي (رض) مسؤول عنها يوم القيامة.
ومنهم الحافظ أبو نعيم في (ما نزل من القرآن في علي) (على ما في المناقب المخطوطة لعبد الله الشافعي ص 157).
روى بسند يرفعه إلى جعفر بن محمد في قوله تعالى: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) يعني الأمن والصحة وولاية علي عليه السلام.
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 368 ط بيروت) حدثونا عن أبي بكر السبيعي، عن علي بن العباس المقانعي، عن جعفر بن محمد بن الحسين، عن حسن بن حسين قال: حدثنا أبو (حفص الصا) ئغ، عن جعفر ابن محمد في قوله تعالى: (لتسألن يومئذ عن النعيم) قال: نحن نعيم. وقرأ:
(وإذ تقول) (للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه) الأحزاب.
فرات قال: حدثني علي بن العباس، حدثني الحسن بن محمد المزني، والحسن ابن الحسين، عن أبي حفص قال: سمعت جعفر. به سواء.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 88 ط لاهور).
روى من طريق النظيري بعين ما تقدم عن (شواهد التنزيل).