ومنهم العلامة السيد أحمد زيني دحلان في (الفتح المبين) (ص 154 ط الميمنية بمصر).
روى عن ابن عباس نزول الآية في علي.
ومنهم العلامة أبو الفرج عبد الرحمان بن الحسن ابن الجوزي البغدادي التيمي الحنبلي المتوفى سنة 597 في كتابه (التبصرة) (ص 449 طبع عيسى الحلبي وشركاء بالقاهرة).
قال: روى عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى: (ويطعمون الطعام) الخ - أنها نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه آجر نفسه يسقي نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح فلما قبض الشعير طحنوا ثلاثة وأصلحوا ما يأكلونه فلما استوى أتى مسكين فأخرجوه إليه ثم عملوا الثلث الثاني فلما تم أتى يتيم فأطعموه ثم عملوا الباقي فلما تم أتى أسير من المشركين فأطعموه وطووا فنزلت هذه الآيات.
ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 303 ط بيروت) قال:
أخبرناه إسماعيل بن إبراهيم بن محمد الواعظ، أخبرنا عبد الله بن عمر بن أحمد الجوهري بمرو، سنة ست وستين، أخبرنا محمود بن والآن، أخبرنا جميل ابن يزيد الحنوحردي، أخبرنا القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد عن ابن عباس في قول الله تعالى: (يوفون بالنذر) قال: مرض الحسن والحسين فعادهما رسول الله وعادهما عمومة العرب فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا. فقال علي: إن برئا صمت ثلاثا أيام شكرا. وقالت جارية لهم نوبية يقال لها فضة: كذلك فألبس الغلامان العافية وليس عند آل محمد قليل ولا كثير، فانطلق علي إلى شمعون الخيبري - وكان يهوديا - فاستقرض منه ثلاثة أصوع من شعير