الذي خصنا بذلك.
والحديث اختصرته.
أخبرنا عقيل قال: أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا محمد بن عبيد الله، أخبرنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السمان ببغداد، أخبرنا عبد الله بن ثابت المقري قال: حدثني أبي، عن أبي الهذيل، عن مقاتل، عن الأصبغ بن نباتة، وعن سعيد ابن جبير:
عن ابن عباس في قول الله تعالى: (إن الأبرار يشربون) قال: يعني الصديقين في إيمانهم علي وفاطمة والحسن والحسين، يشربون في الآخرة من كأس خمر كان مزاجها من عين ماء يسمى الكافور، ثم نعتهم فقال: (يوفون بالنذر) يعني يتمون الوفاء به (ويخافون يوما كان شره مستطيرا) قد على وفشا وعم، نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين، وذلك إنهما مرضا مرضا شديدا فعادهما رسول الله ومعه وجوه أصحابه فقال: يا علي انذر أنت وفاطمة نذرا إن عافي الله ولديك أن تفي به وساقه بطوله.
أخبرني أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني كتابه، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا بكر بن سهل الزمياطي كذا، أخبرنا عبد الغني بن سعيد، عن موسى بن عبد الرحمان، عن ابن جريح، عن عطاء:
عن ابن عباس في قوله تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه) قال: وذلك إن علي بن أبي طالب آجر نفسه ليسقي نخلا بشئ من شعير ليلة حتى أصبح، فلما أصبح وقبض الشعير طحن ثلثه فجعلوا منه شيئا ليأكلوه يقال له الحريرة، فلما تم انضاجه أتى مسكين فأخرجوا إليه الطعام، ثم عملا كذا الثلث الثاني فلما تم انضاجه أتى أسير من المشركين فسأل فأطعموه وطووا يومهم ذلك.
أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري قراءة عليه ببغداد من أصله