عن فئة تضل مائة، وتهدي مائة إلا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة، فقام إليه رجل فقال له: أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟
فقال: والله لقد حدثني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله بما سألت، وإن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك، وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزك، وإن في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله صلى الله عليه وآله، ولولا أن الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت به، ولكن آية ذلك ما نبأت به من لعنك وسخلك الملعون ".
وكان ابنه في ذلك الوقت صغيرا، وهو الذي تولى قتل الحسين (عليه السلام) (1).
وأخبر بقتل " ذي الثدية " من الخوارج، وعدم عبور الخوارج النهر، بعد أن قيل له: قد عبروا (2).
وعن قتل نفسه (3).
وبقطع يدي جويرية بن مسهر، وصلبه، فوقع في أيام معاوية (4).
وبصلب ميثم التمار، وطعنه بحربة عاشر عشرة، وأراه النخلة التي يصلب على جذعها، ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة (5).
وبقطع يدي رشيد الهجري، ورجليه، وصلبه، ففعل ذلك به (6).
وقتل قنبر، فقتله الحجاج (7).