وأما (النجوم): فهو واضعه (1).
وكذا (علم التفسير)، قال ابن عباس: حدثني أمير المؤمنين في باء " بسم الله الرحمن الرحيم "، من أول الليل إلى الفجر، لم يتم (2).
و (علم الفصاحة) إليه منسوب، حتى قيل في كلامه: إنه فوق كلام المخلوق، ودون كلام الخالق، ومن كلامه تعلم الفصاحة، وقال ابن نباتة: (حفظت من كلامه ألف خطبة، ففاضت ثم فاضت) (3).
وأما (المتكلمون)، فأربعة: معتزلة، وأشاعرة، وشيعة، وخوارج.
وانتساب الشيعة معلوم.
والخوارج كذلك، فإن فضلاءهم رجعوا إليه.
وأما المعتزلة، فإنهم انتسبوا إلى واصل بن عطاء، وهو تلميذ أبي هاشم عبد الله، وهو تلميذ أبيه محمد بن الحنفية، وهو تلميذ أبيه علي.
وأما الأشاعرة، فإنهم تلاميذ أبي الحسن علي الأشعري وهو تلميذ أبي علي الجبائي، وهو من مشايخ المعتزلة (4).
وأما (علم الطريقة)، فإن جميع الصوفية، وأرباب الإشارات والحقيقة، يسندون الخرقة إليه (5).
و (أصحاب الفتوة)، يرجعون إليه، وهو الذي نزل جبرائيل ينادي عليه يوم بدر: " لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " (6).