بعد عام الفيل بثلاثين سنة، في: " الكعبة ". ولم يولد فيها أحد سواه قبله ولا بعده (1).
ولرسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثون سنة، فأحبه رسول الله صلى الله عليه وآله حبا شديدا.
وقال لها (فاطمة بنت أسد): اجعلي مهده قرب فراشي.
وكان صلى الله عليه وآله يلي أكثر تربيته، وكان يطهر عليا في وقت غسله.
ويوجره اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويحمله على صدره ورقبته، ويقول: هذا أخي، ووليي، وناصري، ووصيي، وزوج كريمتي، وذخري، وكهفي، وصهري، وأميني على وصيتي، وخليفتي.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحمله دائما، ويطوف به في جبال مكة، وشعابها، وأوديتها، رواه في بشارة المصطفى من الجمهور (2).