الناس عليه، لا ينفك عنه ليلا ولا نهارا، فيكون بالضرورة أعلم من غيره (1)..
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله في حقه: " أقضاكم علي (2) "، والقضاء يستلزم العلم والدين.
وروى الترمذي في صحيحه: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " أنا مدينة العلم وعلي بابها " (3).
وذكر البغوي في الصحاح: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " أنا دار الحكمة وعلي بابها " (4).
وفيه (أي في حقه)، عن أبي الحمراء، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في فهمه، وإلى إبراهيم في حلمه، وإلى موسى في هيبته، وإلى عيسى في زهده، فلينظر إلى علي بن أبي طالب (5).
وروى البيهقي بإسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: من أراد أن