فقام رسول الله " ص " فصلى اثنتين أخريين، ثم سلم (الحديث) (1).
ورووا في " الصحيحين ": أنه " ص " صلى بالناس صلاة العصر ركعتين، ودخل حجرته، ثم خرج لبعض حوائجه، فذكره بعض فأتمها (2)!.
وأي نسبة أنقص من هذا، وأبلغ في الدناءة؟ فإنها تدل على إعراض النبي عن عبادة ربه، وإهمالها، والاشتغال عنها بغيرها، والتكلم في الصلاة، وعدم تدارك السهو من نفسه لو كان، نعوذ بالله من هذه الآراء الفاسدة. ونسبوا إلى النبي " ص " كثيرا من النقص: روى الحميدي في " الجمع بين الصحيحين ": (عن عائشة قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي " ص "، وكانت لي صواحب يلعبن معي، وكان رسول الله " ص " إذا دخل تقبعن منه، فيشير إليهن فيلعبن معي) (3).