فقرأ إذا وقعت الواقعة وسأل سائل ثم أرسل إلى خالد وطارق وأصحابهما؟؟ فأخذوا وإن القدور لتغلى قال عمر قال علي بن محمد قال قال الربيع بن سابور مولى بنى الحريش وكان هشام جعل إليه الخاتم مع الحرس أتى هشاما كتاب خالد غاظه وقدم عليه في ذلك اليوم جندب مولى يوسف بن عمر بكتاب يوسف فقرأه ثم قال لسالم مولى عنبسة بن عبد الملك أجبه عن لسانك وكتب هو بخطه كتابا صغيرا ثم قال لي ائتنى بكتاب سالم وكان سالم على الديوان فأتيته به فأدرج فيه الكتاب الصغير ثم قال لي اختمه ففعلت ثم دعا برسول يوسف فقال إن صاحبك لمتعد طوره ويسأل فوق قدره ثم قال لي مزق ثيابه ثم أمر به فضرب أسواطا فقال أخرجه عنى وادفع إليه كتابه فدفعت إليه الكتاب وقلت له ويلك النجاء فارتاب بشير بن أبي ثلجة من أهل الأردن وكان خليفة سالم وقال هذه حيلة وقد ولى يوسف العراق فكتب إلى عامل لسالم على أجمة سالم يقال له عياض ان أهلك قد بعثوا إليك بالثوب اليماني فإذا أتاك فالبسه واحمد الله وأعلم ذلك طارقا فبعث عياض إلى طارق بن أبي زياد بالكتاب وندم بشير على كتابه وكتب إلى عياض إن أهلك قد بدا لهم في إمساك الثوب فلا تتكل عليه فجاء عياض بالكتاب الآخر إلى طارق فقال طارق الخبر في الكتاب الأول ولكن صاحبك ندم وخاف أن يظهر الخبر فكتب بهذا وركب طارق من الكوفة إلى خالد وهو بواسط فسار يوما وليلة فصبحهم فرآه داود البربري وكان على حجابه خالد وحرسه وعلى ديوان الرسائل فأعلم خالدا فغضب وقال قدم بغير إذن فأذن له فلما رآه قال ما أقدمك قال أمر كنت أخطأت فيه قال وما هو قال وفاة أسد رحمه الله كتبت إلى الأمير أعزيه عنه وإنما كان ينبغي لي أن آتيه ماشيا فرق خالد ودمعت عينه وقال ارجع إلى عملك قال أردت أن أذكر للأمير أمرا أسره قال ما دون داود سر قال أمر من أمري فغضب داود وخرج وأخبر طارق خالدا قال فما الرأي قال تركب إلى أمير المؤمنين فتعتذر إليه من شئ إن كان بلغه عنك قال فبئس الرجل أنا إذا إن ركبت إليه بغير إذنه قال فشئ آخر قال وما هو قال
(٤٧٢)