نصر وقال لولا أنى أشمت بك بكر بن وائل لقتلتك * وقيل أصابوا عمرو بن مسلم في طاحونة فأتوا به نصرا في عنقه حبل فآمنه نصر وقال له ولزياد بن طريف والبختري ابن درهم الحقوا بأميركم * وقيل بل التقى نصر وعمرو بالبروقان فقتل من بكر بن وائل واليمن ثلاثون فقالت بكر علام نقاتل إخواننا وأميرنا وقد تقربنا إلى هذا الرجل فأنكر قرابتنا فاعتزلوا وقاتلت الأزد ثم انهزموا ودخلوا حصنا فحصرهم نصر ثم أخذ عمرو بن مسلم والبختري أحد بنى عباد وزياد بن طريف الباهلي فضربهم نصر مائة مائة وحلق رؤوسهم ولحاهم وألبسهم المسوح وقيل أخذ البختري في غيضة كان دخلها فقال نصر في يوم البروقان أرى العين لجت في ابتدار وما الذي * يرد عليها بالدموع ابتدارها فما أنا بالوانى إذ الحرب شمرت * تحرق في شطر الخميسين نارها ولكنني أدعو لها خندف التي * تطلع بالعب ء الثقيل فقارها وما حفظت بكر هنالك حلفها * فصار عليها عار قيس وعارها فإن تك بكر بالعراق تنزرت * ففي أرض مرو علها وازورارها وقد جربت يوم البروقان وقعة * لخندف إذ حانت وآن بوارها أتتني لقيس في بجيلة وقعة * وقد كان قبل اليوم طال انتظارها يعنى حين أخذ يوسف بن عمر خالدا وعياله * وذكر علي بن محمد أن الوليد ابن مسلم قال قاتل عمرو بن مسلم نصر بن سيار فهزمه عمرو فقال لرجل من بنى تميم كان معه كيف ترى أستاه قومك يا أخا بنى تميم يعيره بهزيمتهم ثم كرت تميم فهزموا أصحاب عمرو فانجلى الرهج وبلعاء بن مجاهد في جمع من بنى تميم يشلهم فقال التميمي لعمرو هذه أستاه قومي قال وانهزم عمرو فقال بلعاء لأصحابه لا تقتلوا الاسرى ولكن جردوهم وجوبوا سراويلاتهم عن أدبارهم ففعلوا فقال بيان العنبري يذكر حربهم بالبروقان أتاني ورحلي بالمدينة وقعة * لآل تميم أرجفت كل مرجف تظل عيون البرش بكر بن وائل * إذا ذكرت قتلى البروقان تذرف
(٣٨١)