مسامعه بكافور في خبر عثمان النوا (1) وعن جعل الحنوط فيها في خبر عبد الرحمان (2)، " ولا تقرب أذنيه شيئا من الكافور " في خبر حمران بن أعين (3) والمرسل (4) " إياك أن تحشو مسامعه شيئا، فإن خفت أن يظهر من المنخرين شئ فلا عليك أن تصير قطنا، وإن لم تخف فلا تجعل فيه شيئا " وما في مرسل يونس عنهم (عليهم السلام) (5) " ولا تجعل في منخريه ولا في بصره ولا في مسامعه ولا على وجهه قطنا ولا كافورا ".
هذا مع شدة اختلاف الأدلة الدالة على الزائد بحيث تقصر عن إفادة الوجوب معه، سيما مع قصور سند بعضها وإعراض الأصحاب عدا النادر عنها، وموافقتها للعامة، إذ فيها مضافا إلى ما ذكرنا الأمر بالمسح بالكافور آثار السجود منه ومفاصله كلها ورأسه ولحيته وعلى صدره من الحنوط، كما في حسن الحلبي عن الصادق (عليه السلام) (6) وقال أيضا في خبر عمار (7): " واجعل في مسامعه وأثر سجوده منه وفيه " الحديث. ولعبد الله بن سنان (8) بعد أن سأله كيف أصنع بالحنوط؟: " تضع في فمه ومسامعه وآثار السجود من وجهه ويديه وركبتيه " ولحمران (9) إذ سأله عن الحنوط أيضا: " يوضع في منخره وموضع سجوده ومفاصله " وفي خبر سماعة (10) " وتجعل شيئا من الحنوط على مسامعه ومساجده، وشيئا على ظهر الكفين " والحسين بن المختار (11)