____________________
شعبة كان يكذب علينا) (1).
ومنها: ما أخرجه أيضا في الصحيح عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن أبي الحلال، قال: كنت سمعت من جابر أحاديث، فاضطرب فيها فؤادي، وضقت فيها ضيقا شديدا. فقلت: والله إن المستراح لقريب، وإني عليه لقوي، فابتعت بعيرا، وخرجت عليه من [إلى] المدينة، وطلبت الأذن على أبي عبد الله (عليه السلام)، فأذن لي، فلما نظر إلي، قال: (رحم الله جابرا كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة، فإنه يكذب علينا)، قال: ثم قال: (فينا روح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (2).
ومنها: ما أخرجه محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة بإسناد صحيح، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن أبي الحلال، عن جابر، قال سمعته يقول: وسمعت منه أحاديث اضطربت منها، وضعفت نفسي ضعفا شديدا. فقلت: والله إن السراج لقريب، وإني عليه لقادر، فابتعت قلوصا، وخرجت عليه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، فلما وصلت طلبت الأذن، فأذن لي، فلما نظر إلي، قال: (رحم الله جابرا كان يصدق علينا)، الحديث (3).
ورواه أيضا، بإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن
ومنها: ما أخرجه أيضا في الصحيح عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن أبي الحلال، قال: كنت سمعت من جابر أحاديث، فاضطرب فيها فؤادي، وضقت فيها ضيقا شديدا. فقلت: والله إن المستراح لقريب، وإني عليه لقوي، فابتعت بعيرا، وخرجت عليه من [إلى] المدينة، وطلبت الأذن على أبي عبد الله (عليه السلام)، فأذن لي، فلما نظر إلي، قال: (رحم الله جابرا كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة، فإنه يكذب علينا)، قال: ثم قال: (فينا روح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)) (2).
ومنها: ما أخرجه محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة بإسناد صحيح، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن زياد بن أبي الحلال، عن جابر، قال سمعته يقول: وسمعت منه أحاديث اضطربت منها، وضعفت نفسي ضعفا شديدا. فقلت: والله إن السراج لقريب، وإني عليه لقادر، فابتعت قلوصا، وخرجت عليه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، فلما وصلت طلبت الأذن، فأذن لي، فلما نظر إلي، قال: (رحم الله جابرا كان يصدق علينا)، الحديث (3).
ورواه أيضا، بإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن زياد بن