____________________
يحيى بن معين: مات سنة 132.
قلت: وعلى المشهور من وفات جابر سنة 128، أو 127، أو 132 فموته في أيام إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، كما صرح به النجاشي. فقد ولد (عليه السلام) سنة 81، أو 83، وانتقلت الإمامة إليه عند وفات أبيه (عليه السلام) سنة 114، أو بعدها واستشهد مسموما سنة 148. فموت جابر قبل وفاته بعشرين سنة. فلم يدرك أيام أبي الحسن موسى (عليه السلام) فإنه (عليه السلام) ولد سنة 128، ولا تصح رواية جابر عنه.
ولذلك ولغيرها قلت رواياته والرواة عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، حين كثرت رواياته والرواة عنه عن أبي جعفر (عليه السلام).
وهنا قول رابع، وهو أنه مات سنة سبع وستين ومائة. قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمته: مات جابر سنة سبع وستين ومائة.
لكن لم يذكره أصحابنا في أصحاب الكاظم (عليه السلام). ولم أذكر له رواية عنه (عليه السلام)، غير ما رواه الأستر آبادي في تأويل الآيات، والبحراني في تفسير البرهان، والبحار عنه، عن الشيخ الطوسي، عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان، بإسناده عن رجاله، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الأمام العالم موسى بن جعفر صلوات الله عليهما، قال: (إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله)، الحديث (1).
قلت: والاشكال فيه ظاهر
قلت: وعلى المشهور من وفات جابر سنة 128، أو 127، أو 132 فموته في أيام إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام)، كما صرح به النجاشي. فقد ولد (عليه السلام) سنة 81، أو 83، وانتقلت الإمامة إليه عند وفات أبيه (عليه السلام) سنة 114، أو بعدها واستشهد مسموما سنة 148. فموت جابر قبل وفاته بعشرين سنة. فلم يدرك أيام أبي الحسن موسى (عليه السلام) فإنه (عليه السلام) ولد سنة 128، ولا تصح رواية جابر عنه.
ولذلك ولغيرها قلت رواياته والرواة عنه عن أبي عبد الله (عليه السلام)، حين كثرت رواياته والرواة عنه عن أبي جعفر (عليه السلام).
وهنا قول رابع، وهو أنه مات سنة سبع وستين ومائة. قال الذهبي في ميزان الاعتدال في ترجمته: مات جابر سنة سبع وستين ومائة.
لكن لم يذكره أصحابنا في أصحاب الكاظم (عليه السلام). ولم أذكر له رواية عنه (عليه السلام)، غير ما رواه الأستر آبادي في تأويل الآيات، والبحراني في تفسير البرهان، والبحار عنه، عن الشيخ الطوسي، عن الشيخ أبي محمد الفضل بن شاذان، بإسناده عن رجاله، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن الأمام العالم موسى بن جعفر صلوات الله عليهما، قال: (إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) من نور اخترعه من نور عظمته وجلاله)، الحديث (1).
قلت: والاشكال فيه ظاهر