____________________
ومائة، أو اثنتي عشر ومائة، كما في طبقات ابن سعد (1).
وكانت شهادة الأمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) سنة أربع عشرة ومائة.
وروى الكليني في الصحيح، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: حدثني الأحلج، وسلمة بن كهيل، وداود بن أبي يزيد، وزيد اليمامي، قالوا: حدثنا شهر بن حوشب، أن عليا (عليه السلام) حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن (عليه السلام) دفعتها إليه (2).
وقد ذكرناه أيضا في (طبقات أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، وهناك تحقيق ذلك.
ثم إن داود بن أبي يزيد قد روى عن جماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضا، منهم عبيدة بن بشير الخثعمي، كما في التهذيبين (3)، وأبو سعيد المكاري، من أصحاب الصادق (عليه السلام) كما في الإستبصار (4)، وبعض أصحابنا كما في التهذيب (5)، وغير ذلك على ما فصلناه في (الطبقات).
وأنت خبير بأن رواية أصحاب إمام عن بعض أصحابه عنه (عليه السلام) كثيرة، لا تضر بكونه من أصحابه، وممن روى عنه.
وكانت شهادة الأمام أبي جعفر الباقر (عليه السلام) سنة أربع عشرة ومائة.
وروى الكليني في الصحيح، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي، قال: حدثني الأحلج، وسلمة بن كهيل، وداود بن أبي يزيد، وزيد اليمامي، قالوا: حدثنا شهر بن حوشب، أن عليا (عليه السلام) حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية، فلما رجع الحسن (عليه السلام) دفعتها إليه (2).
وقد ذكرناه أيضا في (طبقات أصحاب أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، وهناك تحقيق ذلك.
ثم إن داود بن أبي يزيد قد روى عن جماعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أيضا، منهم عبيدة بن بشير الخثعمي، كما في التهذيبين (3)، وأبو سعيد المكاري، من أصحاب الصادق (عليه السلام) كما في الإستبصار (4)، وبعض أصحابنا كما في التهذيب (5)، وغير ذلك على ما فصلناه في (الطبقات).
وأنت خبير بأن رواية أصحاب إمام عن بعض أصحابه عنه (عليه السلام) كثيرة، لا تضر بكونه من أصحابه، وممن روى عنه.