____________________
بعدي)، وفي رواية: (هذا أبو الحسن الرضا).
ب - وروى ابن قولويه في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) بعرفة عن أبيه وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن، جميعا عن سعد بن عبد الله، عن علي بن إسماعيل بن عيسى، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن داود الرقي، قال: سمعت أبا عبد الله وأبا الحسن الرضا (عليهما السلام) وهما يقولان: (من أتى قبر الحسين (عليه السلام) بعرفة، أقلبه الله ثلج الفؤاد) (1).
ج - وروى عبد الله بن جعفر الحميري في الروايات المتفرقة عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن محمد بن عبد الحميد، عن الحسن بن علي بن فضال، قال: وحدثني الحسين بن يسار، قال: قرأت كتابه إلى داود بن كثير الرقي، وهو محبوس، وكتب إليه (عليه السلام) يسأله الدعاء، فكتب (عليه السلام): (بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك، بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته، كتبت إلينا، وما بنا من نعمة فمن الله، وله الحمد لا شريك له، وصل إلي كتابك يا أبا سلمان، ولعمري لقد قمت من حاجتك، ما لو كنت حاضرا لقصرت، فثق بالله العظيم الذي به يوثق...)، الحديث) (2).
د - وروى الكشي في ترجمته في الموضع الثاني (ص 407 / ر 765) عن نصر ابن صباح، قال: عاش داود بن كثير الرقي إلى وقت الرضا (عليه السلام).
قلت: إن رواية العاصمي تقتضي إدراك داود الرقي أياما من إمامة أبي جعفر الجواد (عليه السلام) إذ استشهد الأمام أبو الحسن الرضا (عليه السلام) مسموما غريبا في سنة ثلاث ومائتين من الهجرة، أو ست سنين، ولكن ما وجدت في الكتب أثرا عن
ب - وروى ابن قولويه في فضل زيارة الحسين (عليه السلام) بعرفة عن أبيه وعلي بن الحسين ومحمد بن الحسن، جميعا عن سعد بن عبد الله، عن علي بن إسماعيل بن عيسى، عن محمد بن عمرو بن سعيد، عن داود الرقي، قال: سمعت أبا عبد الله وأبا الحسن الرضا (عليهما السلام) وهما يقولان: (من أتى قبر الحسين (عليه السلام) بعرفة، أقلبه الله ثلج الفؤاد) (1).
ج - وروى عبد الله بن جعفر الحميري في الروايات المتفرقة عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) عن محمد بن عبد الحميد، عن الحسن بن علي بن فضال، قال: وحدثني الحسين بن يسار، قال: قرأت كتابه إلى داود بن كثير الرقي، وهو محبوس، وكتب إليه (عليه السلام) يسأله الدعاء، فكتب (عليه السلام): (بسم الله الرحمن الرحيم، عافانا الله وإياك، بأحسن عافية في الدنيا والآخرة برحمته، كتبت إلينا، وما بنا من نعمة فمن الله، وله الحمد لا شريك له، وصل إلي كتابك يا أبا سلمان، ولعمري لقد قمت من حاجتك، ما لو كنت حاضرا لقصرت، فثق بالله العظيم الذي به يوثق...)، الحديث) (2).
د - وروى الكشي في ترجمته في الموضع الثاني (ص 407 / ر 765) عن نصر ابن صباح، قال: عاش داود بن كثير الرقي إلى وقت الرضا (عليه السلام).
قلت: إن رواية العاصمي تقتضي إدراك داود الرقي أياما من إمامة أبي جعفر الجواد (عليه السلام) إذ استشهد الأمام أبو الحسن الرضا (عليه السلام) مسموما غريبا في سنة ثلاث ومائتين من الهجرة، أو ست سنين، ولكن ما وجدت في الكتب أثرا عن