____________________
الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: (نحن جنب الله، ونحن صفوته، ونحن حوزته، ونحن مستودع مواريث الأنبياء، ونحن أمناء الله عز وجل، ونحن حجج الله، ونحن أركان الأيمان، ونحن دعائم الإسلام، ونحن من رحمة الله على خلقه، ونحن من بنا يفتح الله، وبنا يختم، ونحن أئمة الهدى - والحديث في فضائل محمد وآله - إلى أن قال: - ونحن الذين بنا ينزل الله عز وجل الرحمة، وبنا يسقون الغيث ونحن الذين بنا يصرف عنكم العذاب. فمن عرفنا، وأبصرنا، وعرف حقنا، وأخذ بأمرنا، فهو منا وإلينا) (1).
وروى أيضا في الخصال بإسناد صحيح، عن محمد بن حمران، عن خيثمة، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): (تزاوروا في بيوتكم، فإن ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا) (2).
وروى الصفار في بصائره بإسنادين مع تفاوت يسير، عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وأيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (نحن شجرة النبوة، وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وموضع سر الله. ونحن وديعة الله في عباده، ونحن حرم الله الأكبر، ونحن عهد الله. فمن وفا بذمتنا فقد وفى بذمة الله. ومن وفا بعهدنا، فقد وفى بعهد الله. ومن خفرنا فقد خفر ذمة الله وعهده) (3).
وروى أيضا في الخصال بإسناد صحيح، عن محمد بن حمران، عن خيثمة، قال: قال لي أبو جعفر (عليه السلام): (تزاوروا في بيوتكم، فإن ذلك حياة لأمرنا، رحم الله عبدا أحيا أمرنا) (2).
وروى الصفار في بصائره بإسنادين مع تفاوت يسير، عن خيثمة الجعفي، عن أبي جعفر (عليه السلام)، وأيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (نحن شجرة النبوة، وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وموضع سر الله. ونحن وديعة الله في عباده، ونحن حرم الله الأكبر، ونحن عهد الله. فمن وفا بذمتنا فقد وفى بذمة الله. ومن وفا بعهدنا، فقد وفى بعهد الله. ومن خفرنا فقد خفر ذمة الله وعهده) (3).