____________________
ابن محمد البصري، وهو غال، وكان من أركانهم أيضا، قال: حدثني محمد بن الحسن ابن شمون وهو أيضا منهم، قال: حدثني محمد بن سنان وهو كذلك، عن بشير النبال أنه قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لمحمد بن كثير الثقفي - وهو من أصحاب المفضل بن عمر أيضا -: (ما تقول في المفضل)، وذكر مثل حديث إسحاق بن محمد البصري، سواء.
2 - وقال أيضا في عامر بن جذاعة، وحجر بن زائدة (ص 407 / ر 764):
علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، يرفعه عن عبد الله بن الوليد، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (ما تقول في المفضل)؟ قلت:
وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك. فقال (عليه السلام): (رحمه الله ولكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة، أتياني، فعاباه عندي، فسألتهما الكف عنه، فلم يفعلا. ثم سألتهما أن يكفا عنه، وأخبرتهما بسروري بذلك، فلم يفعلا، فلا غفر الله لهما).
3 - روى محمد بن يعقوب في روضة الكافي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، جميعا عن ابن أبي عمير، عن حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال: (من هذا الرجل، ومن هذين الرجلين)؟ قلت: لا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة، عن المفضل بن عمر؟ فقال: (يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه، فلم يفعلا. فدعوتهما وسألتهما، وكتبت إليهما وجعلته حاجتي إليهما، فلم يكفا عنه. فلا غفر الله لهما، فوالله لكثير عزة أصدق في مودته منهما، فيما ينتحلان من مودتي، حيث يقول...) (1)،
2 - وقال أيضا في عامر بن جذاعة، وحجر بن زائدة (ص 407 / ر 764):
علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، يرفعه عن عبد الله بن الوليد، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): (ما تقول في المفضل)؟ قلت:
وما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك. فقال (عليه السلام): (رحمه الله ولكن عامر بن جذاعة وحجر بن زائدة، أتياني، فعاباه عندي، فسألتهما الكف عنه، فلم يفعلا. ثم سألتهما أن يكفا عنه، وأخبرتهما بسروري بذلك، فلم يفعلا، فلا غفر الله لهما).
3 - روى محمد بن يعقوب في روضة الكافي عن علي بن إبراهيم، عن أبيه ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، جميعا عن ابن أبي عمير، عن حسين بن أحمد المنقري، عن يونس بن ظبيان، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ألا تنهى هذين الرجلين عن هذا الرجل؟ فقال: (من هذا الرجل، ومن هذين الرجلين)؟ قلت: لا تنهى حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة، عن المفضل بن عمر؟ فقال: (يا يونس قد سألتهما أن يكفا عنه، فلم يفعلا. فدعوتهما وسألتهما، وكتبت إليهما وجعلته حاجتي إليهما، فلم يكفا عنه. فلا غفر الله لهما، فوالله لكثير عزة أصدق في مودته منهما، فيما ينتحلان من مودتي، حيث يقول...) (1)،