____________________
على أن رواية سماعة عن جميل غير ظاهرة، بل لم تبلغ إلينا حكايتها أيضا، وإنما الموجود رواية جميل بن صالح عن سماعة.
فروى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سماعة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أخبرني عن الإسلام والأيمان، أهما مختلفان؟ فقال: (إن الأيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الأيمان) (1)، الحديث.
وروى الشيخ (2) بهذا الأسناد عن أبي عبد الله (عليه السلام) في المرأة تحيض أثناء الصلاة.
وبذلك نكتفي، وتمام الكلام في كتابنا (طبقات أصحاب الصادق (عليه السلام)).
وسيأتي في سماعة قول الماتن: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام).
ومات بالمدينة. ثقة ثقة. وله بالكوفة مسجد بحضرموت، وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده. وذكر أحمد بن الحسين (رحمه الله) أنه وجد في بعض الكتب:
أنه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد الله (عليه السلام). وذلك أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال له: (إن رجعت لم ترجع إلينا)، فأقام عنده فمات في تلك السنة.
وكان عمره نحوا من ستين سنة. ولست أعلم كيف هذه الحكاية، لأن سماعة روى عن أبي الحسن (عليه السلام). وهذه الحكاية تتضمن أنه مات في حياة أبي عبد الله، (عليه السلام) والله أعلم
فروى الكليني عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن جميل بن صالح، عن سماعة، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أخبرني عن الإسلام والأيمان، أهما مختلفان؟ فقال: (إن الأيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الأيمان) (1)، الحديث.
وروى الشيخ (2) بهذا الأسناد عن أبي عبد الله (عليه السلام) في المرأة تحيض أثناء الصلاة.
وبذلك نكتفي، وتمام الكلام في كتابنا (طبقات أصحاب الصادق (عليه السلام)).
وسيأتي في سماعة قول الماتن: روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام).
ومات بالمدينة. ثقة ثقة. وله بالكوفة مسجد بحضرموت، وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده. وذكر أحمد بن الحسين (رحمه الله) أنه وجد في بعض الكتب:
أنه مات سنة خمس وأربعين ومائة في حياة أبي عبد الله (عليه السلام). وذلك أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال له: (إن رجعت لم ترجع إلينا)، فأقام عنده فمات في تلك السنة.
وكان عمره نحوا من ستين سنة. ولست أعلم كيف هذه الحكاية، لأن سماعة روى عن أبي الحسن (عليه السلام). وهذه الحكاية تتضمن أنه مات في حياة أبي عبد الله، (عليه السلام) والله أعلم