____________________
بعنوان الشامي (شام)، وحبه لحائر الحسين (عليه السلام) (بمحير)، ونشأته بالشام) (متدمشق)، وتربيته كوفيا (متكوف)، وسكناه بغداد (متبغداد)، غير غال ولا كيساني لم يتبع السيد الحميري.
هذا أمين الله آخر مصدر * شجي الظماء به وأول مورد ووسيلتي فيها إليك طريفة * شام يدين بحب آل محمد نيطت قلائد ظرفه بمحبر * متدمشق، متكوف متبغدد حتى لقد ظن الغواة وباطل * أني تجسم في روح السيد وفي بعض قصائده:
فلو صح قول الجعفرية في الذي * تنص من الإلهام خلناك ملهما (1) كانت شهادة الأمام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) سنة عشرين ومائتين على الأصح الأشهر، وقيل: سنة تسع عشرة ومائتين. وقد ذكر مولد أبي تمام سنة تسعين ومائة. وعن ابنه تمام بن أبي تمام، قال: مولد أبي سنة 188. وقال ابن خلكان: وقيل: سنة 172، وقيل: سنة 192. وقال الطبري في تاريخه في حوادث سنة 228: وفيها مات حبيب بن أوس أبو تمام الشاعر (1).
وقال الحموي في معجم البلدان: في جاسم، قرية بينها وبين دمشق ثمانية فراسخ... ومنها كان أبو تمام حبيب بن أوس الطائي. ومات فيما ذكره نفطويه في
هذا أمين الله آخر مصدر * شجي الظماء به وأول مورد ووسيلتي فيها إليك طريفة * شام يدين بحب آل محمد نيطت قلائد ظرفه بمحبر * متدمشق، متكوف متبغدد حتى لقد ظن الغواة وباطل * أني تجسم في روح السيد وفي بعض قصائده:
فلو صح قول الجعفرية في الذي * تنص من الإلهام خلناك ملهما (1) كانت شهادة الأمام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) سنة عشرين ومائتين على الأصح الأشهر، وقيل: سنة تسع عشرة ومائتين. وقد ذكر مولد أبي تمام سنة تسعين ومائة. وعن ابنه تمام بن أبي تمام، قال: مولد أبي سنة 188. وقال ابن خلكان: وقيل: سنة 172، وقيل: سنة 192. وقال الطبري في تاريخه في حوادث سنة 228: وفيها مات حبيب بن أوس أبو تمام الشاعر (1).
وقال الحموي في معجم البلدان: في جاسم، قرية بينها وبين دمشق ثمانية فراسخ... ومنها كان أبو تمام حبيب بن أوس الطائي. ومات فيما ذكره نفطويه في