____________________
(1) قال الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (ص 180 / ر 251) حميد بن شعيب السبيعي الكوفي.
(2) في ذكر روايته عن جابر الجعفي، الذي ذكر فيه أنه روى عنه جماعة قد غمزوا وطعنوا، إشارة إلى نوع ذم له، لكن تقدم منا في جابر وهن هذا الطعن، وأنه قد روى عن جابر جماعة كثيرة من الثقات الذين وثقهم النجاشي أيضا. وقد أخذ هذا الطعن عن ابن الغضائري، حيث قال في المحكي عنه: حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي. يعرف حديثه، وينكر. وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر، وأمره مظلم.
قلت: إن إنكار حديثه مع المعرفة به، نشأ من تخليطه الذي نشأ مما يرويه عن جابر. وقد عرفت تضعيف جابر برواية الضعاف عنه. وهذا تضعيف دوري، وإظلام أمره نشأ من روايته. ولكن رواية الثقات عنه منهم: عبد الله بن جبلة الفقيه الثقة المشهور، كما ذكره النجاشي في ترجمته، تشير إلى وهن الطعن فيه ممن تأخر عنه، وحدس من روايات يزعم القاصر فيها الغلو، وقد ذكرنا من روى عنه في (الطبقات).
(3) موثق بابني سماعة، وزياد الواقفيين الثقتين، على الأظهر من وثاقة شيخ النجاشي، وأيضا أحمد بن جعفر شيخ التلعكبري.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 60 / ر 229): حميد بن شعيب، له كتاب. رواه حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه.
قلت: وتقدمت أسانيد الشيخ إلى حميد بن زياد في ترجمته، وهو
(2) في ذكر روايته عن جابر الجعفي، الذي ذكر فيه أنه روى عنه جماعة قد غمزوا وطعنوا، إشارة إلى نوع ذم له، لكن تقدم منا في جابر وهن هذا الطعن، وأنه قد روى عن جابر جماعة كثيرة من الثقات الذين وثقهم النجاشي أيضا. وقد أخذ هذا الطعن عن ابن الغضائري، حيث قال في المحكي عنه: حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي. يعرف حديثه، وينكر. وأكثر تخليطه مما يرويه عن جابر، وأمره مظلم.
قلت: إن إنكار حديثه مع المعرفة به، نشأ من تخليطه الذي نشأ مما يرويه عن جابر. وقد عرفت تضعيف جابر برواية الضعاف عنه. وهذا تضعيف دوري، وإظلام أمره نشأ من روايته. ولكن رواية الثقات عنه منهم: عبد الله بن جبلة الفقيه الثقة المشهور، كما ذكره النجاشي في ترجمته، تشير إلى وهن الطعن فيه ممن تأخر عنه، وحدس من روايات يزعم القاصر فيها الغلو، وقد ذكرنا من روى عنه في (الطبقات).
(3) موثق بابني سماعة، وزياد الواقفيين الثقتين، على الأظهر من وثاقة شيخ النجاشي، وأيضا أحمد بن جعفر شيخ التلعكبري.
وقال الشيخ في الفهرست (ص 60 / ر 229): حميد بن شعيب، له كتاب. رواه حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عنه.
قلت: وتقدمت أسانيد الشيخ إلى حميد بن زياد في ترجمته، وهو