وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان عن حميد، بكتبه (2).
____________________
أبو العباس بن نوح. وأراد شيخ الطائفة جمعهم بمن استدرك، ولم يوفق لاكماله.
والحمد لله الذي وفقنا لجمع الرواة وأصحاب الصادق (عليه السلام) وأحصيناهم حوالي خمسة آلاف رجل، وفقنا الله تعالى لنشره خالصا لوجهه.
(1) صحيح.
(2) صحيح على الأظهر، بناءا على وثاقة أحمد بن جعفر، فإنه وإن لم يصرح بتوثيق إلا أنه من مشايخ حديث هارون بن موسى التلعكبري الثقة الجليل الذي حققنا وثاقة عامة مشايخه. وللنجاشي طرق اخر إلى حميد إلى مصنفات الرجال، جمعناها في محلها.
وقال الشيخ في الفهرست: أخبرنا برواياته كلها وكتبه، أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد.
وأخبرنا أيضا عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عنه.
وأخبرنا بها أيضا أحمد بن عبدون، عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني بن محمد الكاتب، عن حميد.
قلت: أما الطريق الأول للشيخ فهو صحيح بناءا على وثاقة عامة مشايخ النجاشي، على ما حققناه في مقدمة هذا الكتاب (1)، وأما الثاني ففيه كلام تارة
والحمد لله الذي وفقنا لجمع الرواة وأصحاب الصادق (عليه السلام) وأحصيناهم حوالي خمسة آلاف رجل، وفقنا الله تعالى لنشره خالصا لوجهه.
(1) صحيح.
(2) صحيح على الأظهر، بناءا على وثاقة أحمد بن جعفر، فإنه وإن لم يصرح بتوثيق إلا أنه من مشايخ حديث هارون بن موسى التلعكبري الثقة الجليل الذي حققنا وثاقة عامة مشايخه. وللنجاشي طرق اخر إلى حميد إلى مصنفات الرجال، جمعناها في محلها.
وقال الشيخ في الفهرست: أخبرنا برواياته كلها وكتبه، أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري، عن حميد.
وأخبرنا أيضا عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عنه.
وأخبرنا بها أيضا أحمد بن عبدون، عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني بن محمد الكاتب، عن حميد.
قلت: أما الطريق الأول للشيخ فهو صحيح بناءا على وثاقة عامة مشايخ النجاشي، على ما حققناه في مقدمة هذا الكتاب (1)، وأما الثاني ففيه كلام تارة