____________________
بابي المفضل، واخرى بابن بطة: واما الثالث فهو أيضا صحيح على الأظهر، بعلي بن حبشي فإنه وإن لم يوثق إلا أنه من مشايخ التلعكبري.
وللشيخ طرق إلى حميد في الفهرست ومشيخة التهذيبين، ذكرناها بتحقيق أسانيدها في (شرح الفهرست).
(1) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن المطلب أبو المفضل الشيباني، الذي تأتي ترجمته (ر 1062) وفيها: كان سافر في طلب الحديث عمره. أصله كوفي.
وكان في أول أمره ثبتا، ثم خلط. ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه. له كتب كثيرة... رأيت هذا الشيخ، وسمعت منه كثيرا، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه.
قلت: ولذلك ترك النجاشي الرواية عنه بصورة قوله: (أخبرنا)، (حدثنا).
وإنما حكي عنه بصورة (قال)، (ذكر)، ونحو ذلك. وقد فصلنا في ذلك في مقدمة هذا الشرح (1) بتقسيم مبتكر.
وقد حققنا في ترجمته وهن تضعيفاته وخلو رواياته عن التخليط. وإنما قصور المعرفة بمنازل محمد وآله - صلوات الله عليهم أجمعين - ألزمهم بتضعيف آحاد رواتها، مع الغفلة عن تواتر مؤديات تلك الروايات، وورودها في روايات صحيحة بطرق غير من وقفوا عليه، وحققنا ذلك في محله.
ثم إن المذكور في طرق الشيخ في الفهرست وغيره، والنجاشي في رجاله، رواية الشيباني هذا عن ابن بطة، عن حميد، مع أن الإجازة هذه،
وللشيخ طرق إلى حميد في الفهرست ومشيخة التهذيبين، ذكرناها بتحقيق أسانيدها في (شرح الفهرست).
(1) هو محمد بن عبد الله بن محمد بن المطلب أبو المفضل الشيباني، الذي تأتي ترجمته (ر 1062) وفيها: كان سافر في طلب الحديث عمره. أصله كوفي.
وكان في أول أمره ثبتا، ثم خلط. ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه. له كتب كثيرة... رأيت هذا الشيخ، وسمعت منه كثيرا، ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه.
قلت: ولذلك ترك النجاشي الرواية عنه بصورة قوله: (أخبرنا)، (حدثنا).
وإنما حكي عنه بصورة (قال)، (ذكر)، ونحو ذلك. وقد فصلنا في ذلك في مقدمة هذا الشرح (1) بتقسيم مبتكر.
وقد حققنا في ترجمته وهن تضعيفاته وخلو رواياته عن التخليط. وإنما قصور المعرفة بمنازل محمد وآله - صلوات الله عليهم أجمعين - ألزمهم بتضعيف آحاد رواتها، مع الغفلة عن تواتر مؤديات تلك الروايات، وورودها في روايات صحيحة بطرق غير من وقفوا عليه، وحققنا ذلك في محله.
ثم إن المذكور في طرق الشيخ في الفهرست وغيره، والنجاشي في رجاله، رواية الشيباني هذا عن ابن بطة، عن حميد، مع أن الإجازة هذه،