درهما، لتصريح الأصحاب (1) وروايتي جعفر (2) وإبراهيم الهمدانيين (3) خلافا لبعض (4) فقال: مائة وثمانية وعشرون (5). ولم أعثر على دليله.
وفي رواية المروزي: " المد مائتان وثمانون درهما " (6).
ويستفاد منها، بضميمة ما يصرح من الأخبار بكونه ربع الصاع وكون الصاع تسعة أرطال عراقية (7): أن كل رطل مائة وأربعة وعشرون درهما وأربعة أتساعه، ولم أقف على قائل به.
ثم لكون كل درهم سبعة أعشار المثقال الشرعي وكونه ثلاثة أرباع الصيرفي، بكون العراقي ثمانية وستين مثقالا بالصيرفي. ولكون المن الشاهي المتعارف اليوم في بلدنا وما قاربه ألفا ومائتين وثمانين صيرفية، يكون الكر أربعة وستين منا إلا عشرين صيرفيا.
وثانيهما: المساحة، وهي على المشهور: ما بلغ تكسيره بالأشبار اثنين وأربعين وسبعة أثمان.
وعند الصدوق والقميين ما بلغ سبعة وعشرين (8)، واختاره في المختلف (9)، والمحقق الثاني في حواشيه عليه، وثاني الشهيدين في الروضة والروض (10)، وظاهر