وبالأخيرتين (1) تخصص روايته الأخرى: " إذا تعرى أحدكم نظر إليه الشيطان فيطمع فيه فاستتروا " (2) مع أن مخالفة إطلاقها لعمل المعظم، مخرجة لها عن الحجية.
وبها يجاب عن رواية الدعائم المتقدمة، مع أنها في نفسها أيضا ضعيفة، فقول الإسكافي بوجوبه مطلقا، كما عنه في التنقيح (3)، ضعيف.
نعم، الظاهر استحبابه حين عدم الناظر، لرواية الدعائم.
ومنها: ترك استقبال القبلة، واستدبارها، عند التخلي مطلقا، وفاقا للشيخ (4)، والحلي (5)، والفاضلين (6)، والقاضي (7)، والشهيدين (8)، والكركي (9).
وكلام المفيد (10) غير آب عن الحمل عليه، كما حمل عليه (شارح الدروس) (11).
واختاره والدي العلامة - رحمه الله - في اللوامع، والمعتمد، بل هو المشهور، كما صرح به غير واحد (12).
وعن الخلاف والغنية (13): الاجماع عليه.