نعم (3) لو كانت النبوة من المناصب المجعولة وكانت كالولاية (4) وإن كان (5) لا بد في إعطائها من أهلية وخصوصية يستحق بها لكانت (6)
____________________
(1) احتراز عن غير المهم، وهو الحاصل نادرا بعنوان ثانوي كالنذر وأخويه.
(2) هذا الضمير وضميرا (لها، عليها) راجعة إلى النبوة.
(3) استدراك على قوله: (وقد انقدح بذلك) وإشارة إلى المعنى الثاني للنبوة، وحاصله: أنه يمكن إجراء الاستصحاب في نفس النبوة بناء على كونها من المناصب المجعولة كالولاية والقضاوة ونحوهما من الأحكام الوضعية المجعولة، إذ المفروض كون النبوة بنفسها حينئذ مجعولا شرعيا، لا صفة تكوينية غير قابلة للاستصحاب كما هو مقتضى معناها الأول الذي يعد من المعدات للنبوة التي هي من المناصب المجعولة، لكن يشكل إجراء الاستصحاب في النبوة المجعولة الإلهية من ناحية أخرى سيأتي بيانها.
(4) أي: في كونها من المناصب المجعولة، والايجاز يقتضي إسقاط كلمة (وكانت).
(5) كلمة (وإن) وصلية، وهذه الجملة معترضة، يعني: أن هذا المنصب الرفيع وإن كان إلهيا، ولكنه يحتاج إلى محل قابل، فالنبوة التكوينية توجد القابلية والأهلية لإفاضة المنصب الإلهي الشامخ، وضمير (إعطائها) راجع إلى (النبوة) والمراد بالخصوصية كمال النفس بمرتبة يجعلها أهلا لإفاضة النبوة الإلهية، وضمير (بها) راجع إلى (الأهلية).
(6) جواب (لو كانت) يعني: لو كانت النبوة من المناصب المجعولة لكانت بنفسها موردا للاستصحاب، لاجتماع أركانه، إذ المفروض كون النبوة حينئذ من المجعولات الشرعية، وضمائر (بنفسها، عليها، آثارها) راجعة إلى (النبوة).
(2) هذا الضمير وضميرا (لها، عليها) راجعة إلى النبوة.
(3) استدراك على قوله: (وقد انقدح بذلك) وإشارة إلى المعنى الثاني للنبوة، وحاصله: أنه يمكن إجراء الاستصحاب في نفس النبوة بناء على كونها من المناصب المجعولة كالولاية والقضاوة ونحوهما من الأحكام الوضعية المجعولة، إذ المفروض كون النبوة بنفسها حينئذ مجعولا شرعيا، لا صفة تكوينية غير قابلة للاستصحاب كما هو مقتضى معناها الأول الذي يعد من المعدات للنبوة التي هي من المناصب المجعولة، لكن يشكل إجراء الاستصحاب في النبوة المجعولة الإلهية من ناحية أخرى سيأتي بيانها.
(4) أي: في كونها من المناصب المجعولة، والايجاز يقتضي إسقاط كلمة (وكانت).
(5) كلمة (وإن) وصلية، وهذه الجملة معترضة، يعني: أن هذا المنصب الرفيع وإن كان إلهيا، ولكنه يحتاج إلى محل قابل، فالنبوة التكوينية توجد القابلية والأهلية لإفاضة المنصب الإلهي الشامخ، وضمير (إعطائها) راجع إلى (النبوة) والمراد بالخصوصية كمال النفس بمرتبة يجعلها أهلا لإفاضة النبوة الإلهية، وضمير (بها) راجع إلى (الأهلية).
(6) جواب (لو كانت) يعني: لو كانت النبوة من المناصب المجعولة لكانت بنفسها موردا للاستصحاب، لاجتماع أركانه، إذ المفروض كون النبوة حينئذ من المجعولات الشرعية، وضمائر (بنفسها، عليها، آثارها) راجعة إلى (النبوة).