____________________
في النبوة بالمعنى الأول وجهين على سبيل منع الخلو - متقدمين آنفا بقولنا:
(فان أريد بها المعنى الأول فلا يجري فيها الاستصحاب. إلخ) - الأول: عدم الشك في بقائها، الثاني: كونها من الصفات التكوينية، فلا يجري فيها الاستصحاب ولو مع الشك في بقائها، لاحتمال انحطاط النفس عن تلك المرتبة العالية. وذلك لعدم كونها من المجعولات الشرعية ولا مما يترتب عليه حكم شرعي، ومن المعلوم توقف جريان الاستصحاب على تحقق أحدهما. وضميرا (فيها، بها) راجعان إلى (النبوة).
(1) معطوف على (لعدم الشك) وهذا إشارة إلى ثاني وجهي عدم جريان
(فان أريد بها المعنى الأول فلا يجري فيها الاستصحاب. إلخ) - الأول: عدم الشك في بقائها، الثاني: كونها من الصفات التكوينية، فلا يجري فيها الاستصحاب ولو مع الشك في بقائها، لاحتمال انحطاط النفس عن تلك المرتبة العالية. وذلك لعدم كونها من المجعولات الشرعية ولا مما يترتب عليه حكم شرعي، ومن المعلوم توقف جريان الاستصحاب على تحقق أحدهما. وضميرا (فيها، بها) راجعان إلى (النبوة).
(1) معطوف على (لعدم الشك) وهذا إشارة إلى ثاني وجهي عدم جريان