____________________
(1) هذا إشارة إلى الصورة الأولى، وضمائر (فيه، لثبوته، لموضوعه) راجعة إلى (الحكم) ثم إن عد هذه الصورة الأولى وهي كون الزمان ظرفا من أقسام الفعل المقيد بالزمان مبني على المسامحة، لمباينة الظرفية للقيدية، لوضوح عدم كون الظرف قيدا.
إلا أن يقال: ان مراده بقوله: (وأما الفعل المقيد بالزمان. إلخ) الفعل المقترن بالزمان في لسان الدليل، كما إذا قال: (أكرم العلماء يوم الجمعة) مثلا وقيدية الزمان أو ظرفيته تحرز من قرينة داخلية أو خارجية، فتدبر. ويؤيده تصريحه في (لا يقال) بقوله: (يكون من قيود الموضوع وان أخذ ظرفا لثبوت الحكم) حيث إنه أراد بالتقييد مجرد الاقتران بالزمان. لكن الانصاف تقابل القيدية والظرفية و تغايرهما، وهو (قده) أعلم بما قال.
(2) أي: وان لم يؤخذ الزمان ظرفا بل أخذ قيدا مقوما لموضوع الحكم. إلخ، وهذا إشارة إلى الصورة الثانية المتقدمة آنفا بقولنا:
(ثانيتهما: كون الزمان قيدا. إلخ).
إلا أن يقال: ان مراده بقوله: (وأما الفعل المقيد بالزمان. إلخ) الفعل المقترن بالزمان في لسان الدليل، كما إذا قال: (أكرم العلماء يوم الجمعة) مثلا وقيدية الزمان أو ظرفيته تحرز من قرينة داخلية أو خارجية، فتدبر. ويؤيده تصريحه في (لا يقال) بقوله: (يكون من قيود الموضوع وان أخذ ظرفا لثبوت الحكم) حيث إنه أراد بالتقييد مجرد الاقتران بالزمان. لكن الانصاف تقابل القيدية والظرفية و تغايرهما، وهو (قده) أعلم بما قال.
(2) أي: وان لم يؤخذ الزمان ظرفا بل أخذ قيدا مقوما لموضوع الحكم. إلخ، وهذا إشارة إلى الصورة الثانية المتقدمة آنفا بقولنا:
(ثانيتهما: كون الزمان قيدا. إلخ).