____________________
هي الملكية الحقيقية.
وأخرى تنشأ من التصرف والاستعمال كما في حدوث الملكية بإحياء الموات وحيازة المباحات.
وثالثة تنشأ من العقد والانشاء، كما إذا باع عقاره وأراضيه مع بعد المسافة بينها وبين المشتري، فان ملكية المشتري لها مع عدم تصرفه فيها تكون منتزعة عن العقد، فتحصل مقولة الإضافة والربط الخاص بين المشتري والمثمن بنفس الايجاب والقبول.
ورابعة تنشأ من سبب غير اختياري كالموت الموجب لملكية الوارث لما تركه الميت، وكتملك الموقوف عليه للعين الموقوفة بالوقف الخاص.
إذا عرفت هذا فاعلم: أن المعنى الثاني هو الملكية الاعتبارية التي تنشأ من منا شئ مختلفة كما عرفت، والملك الذي لا يقبل الانشاء لكونه خارجيا هو معناه الأول، والذي يقبل الانشاء هو معناه الثاني، و لا ينبغي أن يشتبه أحدهما بالآخر حتى يقال بعدم صحة اعتبار الملكية بمجرد الانشاء.
(1) أي: على الملكية المقولية الخارجية الحاصلة من مثل التعمم.
(2) يعني: كما يسمى بالملك.
(3) معطوف على (ذلك) وهذا شروع في بيان المعنى الثاني للملك.
(4) أي: والاختصاص ناش إما من إسناد وجود شئ إلى شئ. إلخ.
(5) فمن جهة إفاضة الوجود يكون العالم مضافا إليه تعالى وملكا له. و قد يكون هذا الاختصاص من جهة كون المختص به واسطة في انفتاح أبواب الفيض والبركات على الشئ المختص، ككون الأرض و ما فيها ملكا للنبي والامام عليهما
وأخرى تنشأ من التصرف والاستعمال كما في حدوث الملكية بإحياء الموات وحيازة المباحات.
وثالثة تنشأ من العقد والانشاء، كما إذا باع عقاره وأراضيه مع بعد المسافة بينها وبين المشتري، فان ملكية المشتري لها مع عدم تصرفه فيها تكون منتزعة عن العقد، فتحصل مقولة الإضافة والربط الخاص بين المشتري والمثمن بنفس الايجاب والقبول.
ورابعة تنشأ من سبب غير اختياري كالموت الموجب لملكية الوارث لما تركه الميت، وكتملك الموقوف عليه للعين الموقوفة بالوقف الخاص.
إذا عرفت هذا فاعلم: أن المعنى الثاني هو الملكية الاعتبارية التي تنشأ من منا شئ مختلفة كما عرفت، والملك الذي لا يقبل الانشاء لكونه خارجيا هو معناه الأول، والذي يقبل الانشاء هو معناه الثاني، و لا ينبغي أن يشتبه أحدهما بالآخر حتى يقال بعدم صحة اعتبار الملكية بمجرد الانشاء.
(1) أي: على الملكية المقولية الخارجية الحاصلة من مثل التعمم.
(2) يعني: كما يسمى بالملك.
(3) معطوف على (ذلك) وهذا شروع في بيان المعنى الثاني للملك.
(4) أي: والاختصاص ناش إما من إسناد وجود شئ إلى شئ. إلخ.
(5) فمن جهة إفاضة الوجود يكون العالم مضافا إليه تعالى وملكا له. و قد يكون هذا الاختصاص من جهة كون المختص به واسطة في انفتاح أبواب الفيض والبركات على الشئ المختص، ككون الأرض و ما فيها ملكا للنبي والامام عليهما