علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله (1).
محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم وبريد العجلي قالوا: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لحمران ابن أعين في شيء سأله: إنما يهلك الناس لأ نهم لا يسألون (2).
وفي كتاب المحاسن - في باب المقائيس والرأي - عنه عن أبيه، عن درست ابن أبي منصور، عن محمد بن حكيم قال أبو الحسن (عليه السلام): إذا جاءكم ما تعلمون فقولوا، وإذا جاءكم ما لا تعلمون فها أنا - ووضع يده على فيه - فقلت: ولم ذاك؟
قال: لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتى الناس بما اكتفوا به على عهده وما يحتاجون إليه من بعده إلى يوم القيامة (3).
عنه عن علي بن إسماعيل الميثمي عن محمد بن حكيم عن أبي الحسن (عليه السلام) قال أتاهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بما يستغنون به في عهده وما يكتفون به من بعده كتاب الله وسنة نبيه (4).
وفي كتاب المجالس للشيخ الصدوق أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه (قدس سره):
حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (رضي الله عنه) قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رحمه الله) قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال:
حدثنا أبو محمد القاسم بن العلاء، عن عبد العزيز بن مسلم قال: كنا في أيام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بمرو فاجتمعنا في مسجد جامعها في يوم الجمعة في بدء مقدمنا، فأدار الناس أمر الإمامة وذكروا كثرة اختلاف الناس فيها، فدخلت على سيدي ومولاي الرضا (عليه السلام) فأعلمته ما خاض الناس فيه، فتبسم (عليه السلام) ثم قال: يا عبد العزيز جهل القوم وخدعوا عن دينهم! إن الله عز وجل لم يقبض نبيه (صلى الله عليه وآله) حتى أكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تفصيل كل شيء، وبين فيه الحلال والحرام والحدود والأحكام وجميع ما تحتاج إليه الناس كملا، فقال عز وجل: (ما فرطنا في الكتاب