وكفاية عن أكثر من ذلك فإن بروق هذه الزوايا من تاريخ حياة هذا العالم الديني والرجل الإلهي تكفي المتعلم السالك في طريق التحصيل والتعلم للاطلاع على طريق الصواب من طرق كيفية الاشتغال لمشتغلي علوم الدين ولمريدي طريق المعرفة واليقين.
المقدمة مؤلفات الشارح:
للشارح المعظم تآليف علمية كثيرة وتصانيف ثمينة ذكر بعضها السيد الخوانساري (رحمه الله) في الروضات وذكر أسماء جلها أو كلها السيد الأمين العاملي (رحمه الله):
منها: " شرح طهارة الوافي " وهو تقرير بحث أستاذه بحر العلوم يتكلم فيه عن أخباره أولا من جهة السند وثانيا من جهة الدلالة. ابتدأ فيه البحث من خبر علي ابن جعفر عن أخيه (عليه السلام) في رجل رعف فامتخط فصار بعض ذلك الدم قطعا صغارا، إلى آخره.
وسبب ابتدائه البحث بهذا الخبر أنه لما عزم على الكتابة كان الدرس في هذا الخبر وانتهى الكلام فيه إلى بحث مسح الأذنين والقفا في الوضوء. وهذا الكتاب يشتمل على تحقيقات رجالية وفوائد جليلة في معاني تلك الأخبار.
ومنها: " حاشية على طهارة كتاب المدارك " تقرب من خمسة آلاف بيتا.
كتبها في الأيام التي حضر فيها حلقة درس الشيخ حسين نجف ووصل فيها إلى آخر مبحث تنجس الماء القليل بالملاقاة.
ومنها: " حاشية على تجارة القواعد " كتبها حين قراءته على أستاذه بحر العلوم. بدأ فيها بتفسير العوض وأنه يصدق على الثمن والمثمن وختمها بمبحث تملك العبد وعدم تملكه.
ومنها: " حاشية على كتابي الدين والرهن من القواعد " كتبها حين قراءته على شيخه الشيخ جعفر (رحمه الله). ابتدأ فيها من قول العلامة: ويتملك المقترض، وانتهى إلى أواخر الرهن عدا ثلاث ورقات عن آخره.
ومنها: رسالة مبسوطة سماها " العصرة في حكم العصير العنبي والتمري " كتبها بالتماس من أستاذه الشيخ جعفر حين قراءته عليه هذه المسألة. فقال له