وأراد قالت: وقفت.
وقال زهير:
بالخير خيرات وإن شرا فا * ولا أريد الشر إلا أن تا وأراد: وإن شرا فشر، وأراد إلا أن تشاء، وعن آخر:
نادوهم أن ألجموا ألا تا * قالوا: جميعا كلهم ألا فا وأراد: ألا تركبون، قالوا: ألا فاركبوا.
وفي الحديث: " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة... " قال شقيق: هو أن يقول في " اقتل ": اق، كما عنه (عليه السلام): " كفى بالسيف شا " معناه: شافيا (1).
وثانيا: هذا اليسير من الإجمال في الكتاب العزيز، لا يضر بذلك الكثير من القوانين الواضحة والآداب والأحكام البينة الظاهرة، ولا سيما بعد صراحة الكتاب بوجود المتشابهات، بناء على كون معناها التشابه بحسب المعنى والمقصود، لا بالمعنى الآخر المقرر في محله، فانتظر.
وثالثا: كثيرا ما تكون الكتب العلمية والفنية وسائر الكتب السماوية، مشتملة على نقاط مبهمة وتراكيب غير واضحة، ولأجل هذا وذاك احتاجت إلى التوضيحات والتحشية، مع الاختلاف الشديد فيها وفي مراد قائلها، حتى ألفاظ القوانين العرفية، فإن المحامين تختلف أنظارهم في مفاد الدستور، وما ذلك بعزيز جدا.
وأما أمثال الفراء والمبرد والقطرب والزمخشري وغيرهم، فقد