العرضية القهرية العقلية أو الوهمية.
ولذلك ترى في الكتاب الإلهي من نسبة الإضلال إليه تعالى، وهكذا سائر الأوصاف الناقصة كالإذلال ونحوه، مع أنه تعالى منزه عن ذلك، كما أن النواقص لا تقبل الجعل، لأنها من العدميات اللاحقة قهرا بالوجود النازل في مراتبه. والله الهادي إلى دار الصواب وإلى جنة اللقاء، وإليه المشتكى، ومنه نرجو أن يوفقنا لأن نتمم ما أردناه بعنوان المفتاح لأحسن الخزائن الإلهية.