وروي عن أبي جعفر (ع) أنه قال اصبروا على المصائب، وصابروا على عدوكم، ورابطوا عدوكم. وإنما جمع بين " اصبروا وصابروا " من أن المصابرة من الصبر، للبيان عن تفصيل (1) الصبر الذي يعني به في الذكر لان المصابرة صبر على جهاد العدو يقابل صبره لان المفاعلة بين اثنين.
وإنما وصف (أي) بالموصول ولم يوصف بالمضاف، لان (الذي) يجري مجرى الجنس، لان فيه الألف واللام بمنزلة قوله يا أيها المؤمنون، ولا يجوز يا أيها أخو زيد، لأنه لا يصح فيه الجنس.