و " الذي " مشتركة. و " من " في الجزاء لما يستقبل، وهي في معنى " إن " وليس كذلك " الذي " وثالثها - أن " من " تجزم ولا تحتاج في الجزاء والاستفهام إلى صلة ولا يكون جوابها إلا بالفعل والفاء.
وقوله: " فان حزب الله هم الغالبون " قال الحسن حزب الله جند الله.
وقال غيره أنصار الله قال الشاعرة:
وكيف أضوى وبلال حزبي (1) أي كيف استضام وبلال ناصري. وأصله النائبة من قولهم: حزبه الامر يجز به حزبا إذ أنابه، وكل قوم تشابهت قلوبهم وأعمالهم فهم أحزاب. ومنه قوله " أولئك الأحزاب " (2) " وكل حزب لما لديهم فرحون " (3).
و " إن حزب الشيطان هم الخاسرون " وتحزب القوم إذا اجتمعوا كالاجتماع على النائبة. وأرض حزبة غليظة وحمار حزابية مجتمع الخلق غليظ.