ثنا يحيى بن بكير حدثني الليث بن سعد عن جعفر بن ربيعة عن بكر بن سوادة عن مسلم بن مخشى عن بن الفراسي قال كنت أصيد، وكانت لي قربة اجعل فيها ماءا واني توضأت بماء البحر فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو الطهور ماؤه الحل ميتته انتهى ما ورد في طهورية الماء المستعمل روى الدارقطني ثم البيهقي من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ ان النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بما فضل في يديه وفي لفظ: ببلل في يديه قال البيهقي وابن عقيل هذا لم يكن بالحافظ وأهل العلم يختلفون في الاحتجاج به انتهى ونقل الترمذي عن البخاري قال كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه والحميدي يحتجون بحديثه قال البخاري وهو مقارب الحديث قال في الامام وليس فيه تصريح بان الماء كان مستعملا لكن رواه الأثرم في كتابه ولفظه انه عليه السلام مسح بماء بقي من ذراعيه قال وهذا أظهر في المقصود قال البيهقي في سننه وقد روى يعني هذا من حديث على وابن عباس وابن مسعود وأبي الدرداء وعائشة وأنس بمالك ذكرناها في الخلافيات ولا يصح منها شئ لضعف أسانيدها اما حديث على فرواه من حديث محمد بن عبيد الله العرزمي عن الحسن بن سعد عن أبيه عن علي مرفوعا قال البيهقي: والعرزمي متروك وحديث بن عباس من جهة سليمان بن أرقم عن الزهري عن عبيد الله عن بن عباس قال النسائي والدارقطني في سليمان متروك وحديث بن مسعود من جهة يحيى بن عنبسة عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله ويحيى بن عنبسة كذبه الدارقطني وقال بن عدي يروي عن الثقات الموضوعات ليس بشئ وحديث عائشة من جهة عطاء بن عجلان عن بن أبي مليكة عن عائشة وعطاء بن عجلان قال النسائي والرازي متروك وحديث أبي الدرداء من جهة تمام بن نجيح عن الحسن عن أبي الدرداء وتمام بن نجيح قال البيهقي غير
(١٦٢)