المرفقين انتهى قال الحاكم صحيح الاسناد ولم يخرجاه وقال الدارقطني رجاله كلهم ثقات انتهى وقال بن الجوزي في التحقيق وعثمان بن محمد متكلم فيه وتعقبه صاحب التنقيح تابعا للشيخ تقي الدين في الامام وقال ما معناه ان هذا الكلام لا يقبل منه لأنه لم يبين من تكلم فيه وقد روى عنه أبو داود وأبو بكر بن أبي عاصم وغيرهما ذكره بن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحا والله أعلم وأما حديث عائشة فرواه البزار في مسنده حدثنا يحيى بن حكيم ومحمد بن معمر قالا ثنا حرمي بن عمارة ثنا الحريش الخريت عن بن أبي مليكة عن عائشة ان صلى الله عليه وسلم قال في التيمم ضربتان ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين انتهى قال البزار لا نعلمه يروى عائشة الا من هذا الوجه والحريش رجل من أهل البصرة أخو الزبير بن الخريت انتهى ورواه بن عدي في الكامل وأسند عن البخاري أنه قال حريش بن الخريت فيه نظر قال وانا لا اعرف حاله فاني لم اعتبر حديثه انتهى كلامه أحاديث الباب اخرج أبو داود عن محمد بن ثابت العبدي ثنا نافع قال انطلقت مع بن عمر في حاجة إلى بن عباس فقضى بن عمر حاجته وكان من حديثه يومئذ ان قال مر رجل على رسول صلى الله عليه وسلم في سكة من سكك وقد خرج من غائط أو بول فسلم عليه فلم يرد عليه حتى إذا كاد الرجل ان يتوارى عنه ضر ب بيديه على الحائط ومسح بها وجهه ثم ضرب ضربة أخرى فمسح ذراعيه ثم رد على الرجل السلام وقال إنه لم يمنعني ان أرد عليك السلام الا اني لم أكن على طهر انتهى قال الشيخ تقي الدين في الامام وردت هذه الرواية بالكلام في محمد بن ثابت فعن يحيى بن معين ليس بشئ وقال أبو حاتم ليس بالمتين وقال البخاري خولف في حديثه عن نافع عن بن عمر مرفوعا في التيمم وخالفه أيوب وعبيد الله وغيرهم فقالوا عن نافع عن بن عمر فعله وقال النسائي محمد بن ثابت يروى عن نافع ليس بالقوي وقال بن عدي عامة حديثه لا يتابع عليه قال وذكر
(٢٢٣)