رواية الثقات الحفاظ وهي زيادة يجب قبولها والعمل عندهم بمكة في آل أبي محذورة بذلك إلى زماننا وهو في حديث عبد الله بن زيد في قصة المنام وبه قال أبو حنيفة والشافعي وأحمد انتهى الحديث الأول حديث اذان الملك النازل من السماء قلت رواه أبو داود في سننه من طريق محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه حدثني أبي عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وانا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت بلى قال فقال الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمد رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ثم استأخر عني غير بعيد ثم قال ثم تقول إذا أقمت الصلاة الله أكب الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه اندى صوتا منك فقمت مع بلال فجعلت ألقيه إليه ويؤذن به قال فسمع عمر ذلك وهو في بيته فجعل يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما رأى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلله الحمد انتهى ورواه الترمذي فلم يذكر فيه كلمات الاذان ولا الإقامة وقال حديث حسن صحيح ورواه ابن ماجة فلم يذكر فيه لفظ الإقامة وزاد فيه شعرا ورواه ابن حبان في صحيحه في النوع
(٣٦٤)