عباس في المكان على خصوص هذا الحديث فيه قلنا حديث بن عباس أصح من حديث جبير فلا يقاومه الا ما يساويه في الصحة أما يدل على عدم المعارضة روى إسحاق بن راهويه في مسنده أخبرنا النضر بن شميل ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال سمعت نصر بن عبد الرحمن يحدث عن جده معاذ بن عفراء انه طاف بعد العصر أو بعد الصبح ولم يصل فسئل عن ذلك فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب انتهى حديث آخر أخرجه الدارقطني عن أبي الوليد العدني عن رجاء أبي سعيد عن مجاهد عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا بني عبد المطلب أو يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحد يطوف بالبيت ويصلى فإنه لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس الا عند هذا البيت يطوفون ويصلون انتهى قال صاحب التنقيح وأبو الوليد العدلي لم أر له ذكرا في الكنى لأبي أحمد الحاكم واما رجاء بن الحار ث أبو سعيد المكي فضعفه بن معين انتهى أحاديث الخصوم في النافلة بمكة واستدل الشافعي على جواز النافلة بمكة في الأوقات الخمسة المتقدمة بدون كراهة بما تقدم من حديث جبير بن مطعم مرفوعا يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى اية ساعة شاء من ليل أو نهار وحديث أخرجه الدارقطني في سننه عن عبد الله بن المؤمل المخزومي عن حميد مولى عفراء عن قيس بن سعد عن مجاهد قال قدم أبو ذر فأخذ بعضادتي باب
(٣٥٨)