قال شيخنا الذهبي في ميزانه النضر بن منصور واه قال بن حبان لا يحتج به وعقبة بن علقمة هذا ضعفه الدارقطني وأبو حاتم الرازي وأعاده المصنف في الكراهية عن أبي هريرة ولم نجده عنه وفي الإمام قال أبو حاتم الرازي عقبة ضعيف الحديث والنضر بن منصور مجهول انتهى قال وأخرج البيهقي في الخلافيات من جهة إبراهيم بن إسحاق القاضي عن قبيصة عن سفيان عن بن جريج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال السرة من العورة قال وهذا معضل مرسل.
أحاديث الخصوم واستدل من قال إنها ليست من العورة بما أخرجه البخاري ومسلم عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما غزا خيبر قال فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس وركب النبي صلى الله عليه وسلم وركب أبو طلحة وأنا رديفه فأجرى نبي الله صلى الله عليه وسلم في زقاق خيبر ثم حسر الإزار عن فخذه حتى أني لأنظر إلى بياض فخذ النبي صلى الله عليه وسلم فلما دخل القرية قال الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين قالها ثلاثا انتهى وفي رواية فانحسر الإزار عن فخذ النبي.
حديث آخر أخرجه مسلم عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه أو ساقيه فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوي ثيابه قال فدخل فتحدث فلما خرج قالت عائشة دخل أبو بكر فلم تباله ثم دخل عمر فلم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت عليك ثيابك فقال الا استحي من رجل تستحي منه الملائكة انتهى ويحتمل انه عليه السلام غطى فخذه بسرعة لما انكشف والثاني لم يجزم الراوي به.
حديث آخر استدل به الشيخ تقي الدين في الامام أخرجه البخاري عن أبي إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ اقبل أبو بكر اخذ بطرف ثوبه حتى ابدى عن ركبتيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم اما صاحبكم فقد غامر انتهى. قال الشيخ وذكر البخاري تعليقا قال حماد بن سلمة ثنا عاصم الأحول وعلي بن الحكم سمعنا أبا عثمان يحدث عن أبي موسى بنحوه وزاد فيه عاصم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قاعدا في مكان قد انكشف عن ركبتيه فدخل عثمان فغطاها انتهى.
حديث آخر أخرجه أبو داود عن سوار بن داود الصيرفي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا مروا أولادكم بالصلاة لسبع وفيه وإذا زوج أحدكم